أثار تركيب إشارة ضوئية جديدة على طريق المحاميد بمراكش موجة من الاستياء والسخرية بين المواطنين، بعد أن تبين أن العمود الداعم للإشارة التصق بشجرة نخيل قائمة وسط الرصيف، في مشهد يعكس سوء التخطيط وغياب التنسيق بين المصالح المعنية.
ورغم أهمية الإشارة الضوئية في تنظيم حركة المرور بالمنطقة التي تعرف اكتظاظا متزايدا، إلا أن طريقة تركيبها أثارت تساؤلات حول معايير التصميم والتنفيذ، إذ اعتبرها عدد من المارة كارثة حضرية تمس بجمالية الفضاء العمومي وتعكس ضعف المراقبة الميدانية.
وطالب سكان المنطقة بتصحيح هذا الوضع في أقرب الآجال، وإعادة النظر في منهجية إنجاز مثل هذه المشاريع التي يفترض أن تحترم معايير السلامة والذوق العام، متسائلين: كيف سمحت الجهات المسؤولة بتركيب إشارة ضوئية بهذا الشكل غير اللائق الذي يسيء لصورة المدينة الحمراء؟







