عبر رئيس الحكومة المغربية، عزيز أخنوش، عن أسفه العميق للتطورات المقلقة التي شهدتها بعض المدن المغربية خلال اليومين الماضيين، والتي اتسمت بتصعيد خطير خلف إصابة المئات من عناصر القوات العمومية، فضلاً عن إلحاق أضرار جسيمة بالممتلكات العامة والخاصة. كما أشار إلى تسجيل ثلاث وفيات في هذه الأحداث.
ونوّه أخنوش بالتدخلات النظامية التي قامت بها مختلف الأجهزة الأمنية، مؤكداً أنها تؤدي واجبها الدستوري في حماية الأمن والنظام العامين، وصون الحقوق والحريات الفردية والجماعية.
وفي ما يتعلق بمطالب الحركات الشبابية، أبرز رئيس الحكومة أن الأحزاب المكونة للتحالف الحكومي تفاعلت بجدية مع هذه المطالب المجتمعية، مبديةً استعدادها لفتح قنوات للحوار والنقاش داخل المؤسسات والفضاءات العمومية.
وشدد أخنوش على أن “المقاربة المبنية على الحوار هي السبيل الوحيد لمعالجة مختلف الإشكالات التي تواجهها البلاد”، مؤكداً أن الهدف هو تسريع وتيرة تنزيل السياسات العمومية المرتبطة بالمطالب الاجتماعية، والمساهمة في تحقيق الطموحات المشتركة لجميع المغاربة.
لفغيري سمير