وجهت عائلة الشاب الراحل ياسين شبلي بيانا عاجلا الى الرأي العام الوطني والدولي، عبرت فيه عن استمرار معاناتها لأكثر من ثلاث سنوات منذ وفاة ابنها داخل مخفر شرطة ابن جرير، مطالبة بالكشف عن الحقيقة الكاملة حول ظروف وملابسات وفاته.
وأكدت العائلة في بيانها انها تطالب فقط بالحصول على نسخ من التسجيلات المصورة التي توثق لحظات احتجاز نجلها داخل مصلحة الأمن، معتبرة ان هذه الخطوة كفيلة بتوضيح ما جرى وإنهاء حالة الغموض التي ما زالت تكتنف الملف.
وأعربت الأسرة عن استيائها من توالي الاستدعاءات التي تتلقاها من السلطات المحلية، والتي ترى فيها شكلا من اشكال الضغط، مشددة على انها لن تتراجع عن مطلبها المشروع في الوصول الى الحقيقة والعدالة.
كما نددت العائلة بالمضايقات التي طالت محاميها، مؤكدة تضامنها معه وتقديرها لموقفه المهني والإنساني في الدفاع عن القضية.
وفي ختام البيان، ناشدت اسرة ياسين شبلي المنظمات الحقوقية الوطنية والدولية، وهيئات الأمم المتحدة، واللجنة الأممية لمناهضة التعذيب، التدخل العاجل من اجل ضمان حقها في الإنصاف وكشف الحقيقة، مؤكدة ان هدفها الوحيد هو العدالة والكرامة، بعيدا عن اي صراع او مزايدة.
