عبر عدد من أعضاء المجلس الجماعي لجماعة أيت أورير عن استنكارهم لاتهامات باطلة ومغالطات خطيرة صدرت خلال الندوة الأخيرة التي احتضنتها الجماعة، معتبرين ان ما جرى يمس بكرامة المنتخبين وباحترام ساكنة أيت أورير التي يفوق عددها ستين الف نسمة.
وأوضح الأعضاء في بلاغ موجه الى الرأي العام ان مداخلة السيد الغلوسي، رئيس الجمعية المغربية لحماية المال العام، تضمنت عبارات تحريضية وغير لائقة، من بينها “الناس يظهر على وجوههم الفقر وفالدوار ومدينة الكلاب الضالة”، وهي أوصاف مسيئة لساكنة أيت أورير ولا تمت للنقاش العلمي والأخلاقي بصلة.
وأضاف البلاغ ان ما تم تداوله حول منع الجمعية المنظمة من استعمال القاعة لا اساس له من الصحة، مشيرا الى ان القاعة الوحيدة المتوفرة هي نفسها التي احتضنت الندوة فعليا، دون اي تدخل من المجلس. كما أوضح ان دار الثقافة تخضع لتسيير وزارة الثقافة، فيما دار الشباب تابعة لوزارة الشباب والرياضة وأغلقت منذ الزلزال الذي ضرب المنطقة بسبب الأضرار التي لحقت بها.
وأكد الأعضاء ان الجهة المنظمة راسلت اعضاء المجلس الجماعي ودعتهم رسميا للمشاركة في الندوة، كما وجه رئيس المجلس بدوره دعوة للسيد الغلوسي للحضور بصفته الشخصية، في إطار الانفتاح على النقاش العمومي.
في المقابل، عبر الأعضاء عن استغرابهم من الطريقة التي تمت بها إدارة الجلسة، معتبرين ان مسير الندوة يحمل خلفية سياسية واضحة، ولم يوزع الكلمة والوقت بشكل منصف، حيث منح المؤطرون نحو نصف ساعة للتدخل، مقابل دقيقتين فقط لرئيس الجماعة.
وختم البلاغ بالتأكيد على ان المجلس الجماعي لأيت أورير سيظل منفتحا على كل النقاشات الجادة والبناءة التي تخدم الصالح العام وتحترم مؤسسات الدولة وساكنة المدينة، وشدد في الوقت ذاته على رفض كل محاولات التجييش او التشويه او المس بكرامة المواطنين والمؤسسات المنتخبة.
