نظمت الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة مراكش آسفي، نشاطا تربويا خصص لتكريم الأستاذات والأساتذة المتميزين الذين ساهموا في تطوير نماذج تعليمية مبتكرة مرتبطة بمكون النمذجة في سياق التدريس الصريح، ضمن برنامج إعداديات الريادة.
وشهد هذا الحدث التربوي تتويج عدد من الأساتذة الذين أغنوا بنك الموارد الرقمية على المستويين الجهوي والوطني، من خلال إنتاج موارد رقمية عالية الجودة في مواد الرياضيات، وعلوم الحياة والأرض، والفيزياء والكيمياء. وقد تم إعداد هذه النماذج وفق مقاربات بيداغوجية دقيقة، وتحت إشراف ومواكبة مفتشين تربويين متخصصين قدموا دعما تأطيريا ساهم في تجويد المنتوجات الرقمية.
وقد تم بالمناسبة توزيع شواهد تقديرية على كافة المشاركين والمشاركات اعترافا بمساهماتهم القيمة في انتظار تنظيم حفل تتويج وطني سيخصص للاحتفاء بأفضل المبادرات على صعيد المملكة.
وأعربت الأكاديمية الجهوية عن اعتزازها بالمجهودات الجبارة التي بذلها الفاعلون التربويون لإنجاح هذا الورش التكويني، مشيدة بتفاني الأساتذة والمفتشين في تطوير الممارسات التعليمية. كما نوهت بالدور المحوري للمنسقة الجهوية لبرنامج إعداديات الريادة، الأستاذة عتيقة أزولاي، التي واكبت مختلف مراحل المشروع وساهمت في إنجاحه من خلال التنسيق الفعال والمتابعة الدقيقة.
ويأتي هذا التتويج في سياق تفعيل مشاريع القانون الإطار 51.17، وفي انسجام تام مع التوجهات الوطنية الرامية إلى دمج التكنولوجيا في التعليم، وتطوير الكفاءات التربوية بما يعزز جودة التعلمات والارتقاء بالمنظومة التربوية.
