لفغيري سمير
أعلنت السلطات الإسبانية عن تعليق تصدير الأبقار الحية نحو المغرب بعد تسجيل بؤرة لمرض التهاب الجلد العقدي المعدي لدى الأبقار في إسبانيا. ويأتي هذا القرار كإجراء احترازي لتفادي انتقال المرض إلى المغرب، الذي يعتبر خاليا من هذا الفيروس الحيواني.
المرض، الذي يصيب الأبقار فقط ولا ينتقل إلى الإنسان، يتجلى في ظهور عقد وتقرحات جلدية على الحيوانات المصابة، وقد يتسبب في خسائر اقتصادية كبيرة للمزارعين نتيجة انخفاض إنتاج الحليب، وحالات الإجهاض، وتلف الجلود.
ويذكر أن العلاقات التجارية بين المغرب وإسبانيا قوية، إذ بلغت الصادرات الإسبانية نحو المغرب حوالي 12.8 مليار يورو سنة 2024، بزيادة 5% مقارنة بالسنة السابقة. ويعد المغرب الشريك التجاري الأول لإسبانيا في إفريقيا، إذ يستحوذ على 61% من صادراتها إلى القارة و79% من صادراتها إلى شمال إفريقيا.
ويتوقع أن يحدث قرار التعليق تأثيرا ملحوظا على قطاع الثروة الحيوانية، وربما يلقي بظلاله على المبادلات التجارية بين البلدين.






