عرفت جماعة إغبالو نيسردان صباح اليوم حالة استنفار كبيرة، بعد أن أشرفت السلطات القضائية والمحلية على استخراج جثة الطفل محمد، الذي كان قد عُثر عليه مقتولاً في ظروف غامضة قبل أسابيع.
وجاءت هذه الخطوة بناء على طلب عائلة الضحية وعدد من الفعاليات الحقوقية، من أجل إجراء تشريح طبي جديد يهدف إلى تحديد الأسباب الحقيقية وراء الوفاة، في ظل تضارب المعطيات التي رافقت القضية منذ بدايتها.
وحضر عملية استخراج الجثة ممثلون عن السلطات القضائية والمحلية، إضافة إلى أفراد العائلة ووسائل إعلام محلية ووطنية، حيث ساد ترقب كبير في أوساط الساكنة التي ما زالت تتابع الملف بقلق وتطالب بإنصاف الطفل.
وتواصل المصالح المختصة تحقيقاتها في القضية، وسط دعوات مجتمعية وحقوقية لتسليط الضوء على جميع ملابسات الحادث وضمان محاسبة كل من قد يثبت تورطه، حتى ينال “محمد” حقه وتطمئن ساكنة المنطقة.