مع اقتراب احتفالات رأس السنة الميلادية، يزداد القلق في بعض مناطق تحناوت بشأن المخالفات والأنشطة غير القانونية التي قد تؤثر سلبا على النظام العام. القيادة الإقليمية للدرك الوطني في تحناوت تستعد لهذه الاحتفالات بكامل جاهزيتها، ولكن التحديات التي تواجهها تتطلب تكثيف الجهود الأمنية في مناطق تشهد ضعفا في الرقابة خلال هذه الفترة، خاصة في الأماكن التي يتم فيها استغلال غياب القانون لتنظيم حفلات مشبوهة.
تحظى بعض المناطق القريبة بإقليم الحوز مثل تامصلوحت وأمزميز وسيدي عبد الله غياث وأغواطيم وأوريكة، بسمعة سيئة فيما يخص غياب الرقابة على الأنشطة غير القانونية التي يتم تنفيذها تحت غطاء الاحتفالات. بحيث ان عدد من الفيلات الخاصة في هذه المناطق يتم استغلالها كمراكز لتعاطي المخدرات والهلوسة، بالإضافة إلى بيع المشروبات الكحولية والشيشا دون تراخيص، وهو ما يجعل هذه الأماكن تكتظ في كل مناسبة تحتفل بها المنطقة، مما يزيد من المخاطر الأمنية.
وتسعى قيادة الدرك الملكي في تحناوت جاهدة لتفادي وقوع حوادث قد تضر بسمعة المنطقة أو تعرض المواطنين للخطر. لكن، مع غياب الرقابة الصارمة في بعض المناطق النائية، قد تزداد الأنشطة غير القانونية التي تكون في غاية الخطورة. هذا الأمر يتطلب من الدرك القيام بعمليات مراقبة دورية ومفاجئة على الفيلات والمنازل المشبوهة في هذه المناطق التي قد تكون بؤرًا للمخالفات
براهيم افندي





















































