شهد معبد “بيت إيل” – كنيس جليز، اليوم الخميس 2 أكتوبر 2025، تنظيم مراسم دينية احتفالية بمناسبة “يوم الغفران العظيم” أو “يوم كيبور”، أحد أقدس المناسبات في التقويم الديني اليهودي.
وقد جرت هذه المناسبة بحضور السيد رشيد بنشيخي، والي جهة مراكش – آسفي، عامل عمالة مراكش بالنيابة، إلى جانب عدد من السادة رجال السلطة، وشخصيات أمنية ومدنية ودينية، ما يعكس أهمية هذا الحدث في ترسيخ قيم التعايش والانفتاح التي تميز المملكة المغربية.

وشكلت صلاة “نيعيلا” (Ne’ila)، أو “صلاة التوبة الأخيرة”، ذروة هذه الطقوس الدينية، حيث رفعت خلالها أدعية وابتهالات جماعية من أجل السلام والغفران والرحمة، وتوجهت القلوب بالدعاء الصادق لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، أمير المؤمنين، بأن يحفظه الله ويوفقه لما فيه خير الوطن والمواطنين.
كما تضمنت المراسم الدعاء بالرحمة والمغفرة للملكين الراحلين محمد الخامس والحسن الثاني، طيب الله ثراهما، اعترافا بإسهاماتهما في ترسيخ الوحدة والتعايش في المغرب.

وتأتي هذه المناسبة في سياق يعكس الهوية المغربية القائمة على التنوع الثقافي والديني، تحت القيادة الرشيدة لجلالة الملك محمد السادس، الذي جعل من قيم التسامح والحوار بين الأديان إحدى ركائز المشروع المجتمعي المغربي، وجعل من المملكة نموذجا في تعزيز التعايش بين مختلف الديانات.