دخلت القيادة الإقليمية للوقاية المدنية بإقليم الحوز مرحلة الاستعداد القصوى، من خلال عقد سلسلة من الاجتماعات التنظيمية الرامية إلى وضع خطة تدخل شاملة لمواجهة التحديات المحتملة المصاحبة لاحتفالات ليلة رأس السنة.
وبحسب معطيات حصلت عليها الجريدة، فإن هذه الاجتماعات تركز على تعبئة الموارد البشرية واللوجستية، وتعزيز جاهزية الفرق الميدانية، في ظل الارتفاع الملحوظ لحالات الطوارئ التي تسجل عادة خلال احتفالات نهاية السنة، حيث تبلغ تدخلات الوقاية المدنية مستويات مرتفعة.
وتشير المعطيات نفسها إلى أن القيادة الإقليمية تعتمد على خبرة متراكمة راكمتها خلال السنوات الماضية، خاصة عقب زلزال الحوز، ما مكنها من إعداد خريطة دقيقة لمجالات التدخل، ورصد المناطق الأكثر عرضة للحوادث، إلى جانب تحديد النقط التي تستوجب مراقبة خاصة وتدخلا استباقيا.
وفي السياق ذاته، يندرج عمل الوقاية المدنية ضمن مقاربة تشاركية، تقوم على التنسيق المحكم مع مختلف المصالح الأمنية والصحية والمتدخلين في مجال السلامة العمومية، قصد توحيد الجهود ووضع استراتيجية تدخل متكاملة.
وتهدف هذه المقاربة، وفق المصدر ذاته، إلى ضمان سرعة ونجاعة التدخلات، وتقليص المخاطر المحتملة، بما يضمن مرور احتفالات رأس السنة بإقليم الحوز في ظروف آمنة.
استنفار بالوقاية المدنية بإقليم الحوز تحسبا لليلة رأس السنة





















































