اختتمت، يوم الثلاثاء الماضي 29 أكتوبر 2025، فعاليات الدورة التكوينية الجهوية حول التدريس الصريح، التي نظمتها الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة مراكش-آسفي على مدى ثلاثة أيام (27، 28، 29 أكتوبر)، بمركز المنتديات التابع لجامعة القاضي عياض.
وقد تميزت الجلسة الختامية لهذه الدورة بتنظيم حفل تكريمي مهيب على شرف المفتشين التربويين و مفتشي التوجيه المحالين على التقاعد، تقديرا لعطائهم التربوي ومسارهم المهني الحافل بالتميز والالتزام وذلك بشراكة مع نقابة المفتشين على مستوى الجهة.

وبهذه المناسبة، القى مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين، كلمة مؤثرة عبر من خلالها عن اعتزازه بالمفتشين المكرمين وبإسهاماتهم القيمة في تطوير المنظومة التربوية الجهوية.
من جانبها نوهت عتيقة أزولاي، رئيسة مصلحة تدبير المؤسسات التعليمية، التي أشرفت على تسيير فقرات الحفل بالدور الريادي الذي اضطلع به المفتشون في تأطير الأطر التربوية ومواكبة البرامج البيداغوجية، وبما قدموه من مبادرات نوعية في مجال التكوين، المواكبة، والابتكار التربوي.

كما ألقى محمد بالقرشي، المدير المساعد ورئيس قسم الشؤون التربوية بالأكاديمية، كلمة بالمناسبة، استعرض فيها محطات مشرقة من المسار المهني للمفتشين المكرمين، مبرزا ما قدموه من إسهامات نوعية في الارتقاء بالعمل التربوي، ودورهم في تنزيل المشاريع الإصلاحية وتفعيل المقاربات البيداغوجية الحديثة داخل المؤسسات التعليمية.
كما قدم محمد الحبيب ناصف، الكاتب الجهوي لنقابة المفتشين، كلمة بهذه المناسبة، عبر فيها عن اعتزاز النقابة بالدور الحيوي الذي يقوم به المفتشون في النهوض بالمنظومة التعليمية، مؤكدا أن هذا التكريم هو اعتراف مستحق لما بذلوه من جهد وتفان في خدمة المدرسة المغربية.،
وتخللت الحفل شهادات مؤثرة قدمها زملاء المكرمين من المفتشين، استحضروا فيها لحظات من العطاء والإخلاص والوفاء، مؤكدين أن تقاعدهم الإداري لا يعني نهاية العطاء، بل بداية مرحلة جديدة من الانخراط الطوعي في دعم المنظومة التربوية.

واختتم الحفل بتسليم دروع تذكارية وشهادات تقدير للمحتفى بهم، اعترافا بجهودهم في تدبير المشاريع التربوية، والإشراف على برامج المواكبة الميدانية، وتقليص نسب الهدر المدرسي.
كما عرف الحفل تقديم درع شكر وتقدير لبلعيد بوكادير، رئيس جامعة القاضي عياض، اعترافا بمساهمته الفاعلة في إنجاح فعاليات هذه الدورة ودعمه المستمر للشراكةالقائمة بين جامعة القاضي عياض و الأكاديمية الجهوية.









