شاركت البحرية الملكية المغربية في مناورات بحرية مشتركة مع المدمّرة الأميركية USS Paul Ignatius في عرض المحيط الأطلسي، في إطار تعزيز التعاون العسكري بين الرباط وواشنطن والرفع من القدرات العملياتية للقوات البحرية في مواجهة التهديدات المتصاعدة بالمنطقة.
ووفق المعطيات المتوفرة، فقد شملت التدريبات المشتركة تمارين متقدمة على عمليات التفتيش والمصادرة (VBSS)، والحرب المضادة للغواصات، إضافة إلى تدريبات بالذخيرة الحية، ما يعكس مستوى الاحترافية والتنسيق العالي بين الجانبين.
وأكدت السفارة الأميركية بالرباط أن هذه المناورات تعزز الجاهزية المشتركة لمواجهة مختلف التحديات الأمنية في المجال البحري، معتبرة أن التعاون العسكري مع المغرب “ركيزة أساسية” في جهود الحفاظ على الأمن والاستقرار في منطقة الأطلسي والمتوسط.
من جهته، وصف السفير الأميركي بالمغرب الشراكة الدفاعية بين البلدين بأنها “قوية وتواصل النمو”، مؤكداً أن القوات البحرية المغربية تُظهر مستوى متقدماً من الاحترافية والانضباط، ما يجعلها شريكاً موثوقاً للولايات المتحدة في ضمان أمن الممرات البحرية الاستراتيجية.
وتأتي هذه المناورات في سياق دينامية مستمرة للتعاون الدفاعي المغربي الأميركي، الذي يشمل التدريب، وتبادل الخبرات، وتطوير القدرات البحرية والجوية والبرية، بما يرسّخ مكانة المغرب كشريك أساسي في منظومة الأمن الإقليمي.
لفغيري سمير
