في ظل التساقطات المطرية التي تعرفها عدد من مناطق إقليم الحوز، تواصل المديرية الإقليمية للتعاون الوطني بالحوز تنفيذ تدخلات ميدانية استعجالية لفائدة الأشخاص في وضعية تشرد والأسر التي تعيش في ظروف هشاشة قصوى، وذلك في إطار مقاربة اجتماعية تروم حماية الفئات الأكثر تضررا من التقلبات المناخية.


وتندرج هذه المبادرات الإنسانية في سياق تنزيل تعليمات مدير التعاون الوطني، وتنفيذا لتوصيات عامل إقليم الحوز، الهادفة إلى تعزيز آليات اليقظة الاجتماعية وضمان مواكبة ميدانية للفئات الهشة، خاصة خلال الفترات المناخية الصعبة.


وشملت التدخلات، التي جرت بتنسيق محكم مع السلطات المحلية، عددا من الدواوير، من بينها إمنوز، الشمس، إراقن، الرمل، حلة آيت بلحاج، وتكوتار، حيث تم تقديم دعم اجتماعي متنوع للمستفيدين، استجابة لاحتياجاتهم الملحة، في خطوة تعكس روح التضامن والتكافل الاجتماعي.


وأكدت المديرية الإقليمية للتعاون الوطني بالحوز، في هذا السياق، التزامها بمواصلة هذه العمليات الميدانية، بتنسيق مع مختلف الشركاء والمتدخلين، من أجل التخفيف من معاناة الأشخاص في وضعية هشاشة، وضمان استمرارية الدعم الاجتماعي لفائدة الفئات المستهدفة، بما ينسجم مع التوجهات الوطنية في مجال الرعاية الاجتماعية وحماية الفئات الهشة.
أيوب زهير





















































