في اول خروج له بعد الجدل الذي اثارته تصريحاته تحت قبة البرلمان، اوضح احمد التويزي، رئيس فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب، ان عبارة “طحن الورق” التي استعملها خلال إحدى المداخلات البرلمانية لم تكن تحمل اي معنى حرفي او مادي، وإنما جاءت على سبيل المجاز في سياق الإشارة الى التلاعب في الوثائق والفواتير المرتبطة بالدعم العمومي.
وقال التويزي في بلاغ توضيحي صادر عنه يوم الثلاثاء 28 أكتوبر 2025، ان المقصود من العبارة هو التنبيه الى بعض الممارسات التي قد تمس نزاهة تدبير برامج الدعم، وليس اتهام اي جهة بمزج مواد غير صالحة بالدقيق او غيره من المواد الغذائية، كما تم تداوله في بعض المنابر.
وأضاف المسؤول البرلماني ان الحديث عن طحن الورق بالمعنى الحرفي امر غير منطقي، لأن قيمة الورق اعلى من سعر الدقيق، مما يجعل هذا الادعاء بعيدا عن الواقع وغير قابل للتصديق، معبرا عن اسفه لتحريف كلامه عن سياقه واستغلاله من طرف بعض الجهات الباحثة عن الإثارة والبوز.
وشدد التويزي على ان الهدف من مداخلته تحت قبة البرلمان كان هو لفت الانتباه الى ضرورة مراقبة جودة الدقيق المدعم وكميات الإنتاج المصرح بها وآليات صرف الدعم العمومي، باعتبارها قضايا تهم المواطن المغربي بشكل مباشر وتتطلب نقاشا وطنيا جديا ومسؤولا.
وختم رئيس فريق “البام” بلاغه بالتأكيد على استمراره في الدفاع عن إصلاح منظومة الدعم العمومي وضرورة توجيه الدعم مباشرة الى الأسر الفقيرة والمستحقة، في اطار عدالة اجتماعية تضمن كرامة المواطن وتحافظ على توازن المالية العمومية.






