أثار ملف أستاذ منتمي إلى فوج 2019 جدلا واسعا داخل الأوساط التعليمية بسبب استمرار تأخر تسوية وضعيته القانونية بعد انتقاله من مديرية اشتوكة آيت باها إلى مديرية شفشاون رغم نجاحه في مباراة الترسيم.
وبحسب ما ورد في تظلمه الموجه إلى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، فإن تضارب الاختصاصات بين أكاديمية سوس ماسة والمديرية الإقليمية بشفشاون تسبب في تعطيل مساره المهني لأكثر من عامين في وضع وصفه بالخرق الإداري الواضح.
وعبر الأستاذ عن قلقه من الانعكاسات السلبية لهذا التأخير، مشددا على أن غياب الحسم الإداري يمس بمبادئ الشفافية والمصداقية ويضع حقوقه المهنية على المحك داعيا إلى تدخل عاجل لإنصافه.
وفي هذا الإطار، أعلنت الجامعة الحرة للتعليم بأكادير إداوتنان تضامنها اللامشروط مع الأستاذ المتضرر، مؤكدة في اتصال لها أنها تتابع الملف عن كثب وستسعى إلى إيجاد حلول عملية وفعالة تضمن حقوقه وتصون كرامته المهنية.
وتعيد هذه القضية إلى الواجهة إشكالية احترام المساطر القانونية داخل قطاع التعليم وتبرز الحاجة الملحة إلى إصلاح إداري يضمن العدالة الوظيفية ويحفظ حقوق الشغيلة التعليمية ويعزز الثقة في المرفق العمومي.
براهيم افندي
