اطلق محمد المشاوري، الكاتب الإقليمي لنقابة الصحفيين المغاربة بفرع مراكش، تصريحات نارية خلال بث مباشر على مواقع التواصل الاجتماعي، انتقد فيها بشدة الخروقات التنظيمية داخل المكتب الوطني للنقابة، حيث دعا الى فتح تحقيق عاجل في تدبيرها الداخلي.
وقال المشاوري في بداية حديثه: “النقابة ماشي ديال شي واحد، النقابة ديال الناس اللي خدامين، اللي كيجريو وكيضحو باش يخدمو القطاع”.
وأكد ان بعض الاعضاء في المكتب الوطني يتعاملون مع النقابة وكأنها ملك خاص، واضاف ان هناك من يجمد الفروع بدون اي مساطر قانونية او انتخابية واضحة.
وشدد المشاوري على ضرورة فتح تحقيق مالي وتنظيمي في تسيير النقابات، قائلا:
“ما يمكنش يكون مكتب وطني ساكت، ما كاين لا برنامج، لا مشاريع، لا تقارير مالية… خاص الشفافية والمحاسبة قبل اي حاجة.
وأضاف ان النقابة ينبغي ان تعود الى دورها الاصلي في الدفاع عن المراسلين والصحفيين والمصورين، الذين يشكلون العمود الفقري للعمل الإعلامي.
وهاجم المشاوري سياسة الإقصاء والعشوائية، حيث اوضح ان بعض القرارات تتخذ في الضيعات والمقاهي بدل المكاتب القانونية. وقال بلهجة غاضبة: “الكاتب الوطني اللي كيقول انا غادي نجمد الفرع، واش عندك الصلاحية؟ راه كاين قانون ومسطرة وانتخابات، ماشي مزاج شخصي!”
وفي مقطع اخر من حديثه، نفى المشاوري ان يكون هدفه شخصيا او ماديا، و انه يتكلم باسم الصحفيين الميدانيين حيث قال: “انا ما جايش نعيش من النقابة، انا جاي نصحح الوضع ديال القطاع، وندافع على المراسل والمصور اللي هو القلب النابض ديال المقاولة الإعلامية.”
وفي ختام كلمته، وجه المشاوري نداء صريحا الى المكتب الوطني للنقابة من اجل فتح حوار شامل مع الفروع الجهوية، واستدعاء ممثليها لمناقشة الوضع الحالي، قائلا: “بغينا حل جدري، ماشي ترقيعات. اليوم خاص يكون صوت الميدان مسموع وماشي قرارات فوقية كتحيد وتجمد الفروع بلا وجه حق.”
وختم المشاوري رسالته بتحية خاصة لكل الصحفيين والمراسلين والمقاولات الإعلامية، مشددا على ان “النقابة الحقيقية هي اللي كتخدم الناس، ماشي اللي كتخدم على حسابهم”.






