أسفرت قرعة كأس العالم 2026 عن وقوع المنتخب المغربي في مجموعة تجمع بين التاريخ والقوة والطموح، حيث سيستهل أسود الأطلس مشوارهم بمواجهة من العيار الثقيل أمام البرازيل، في افتتاح ناري قد يشكل مفتاح العبور إلى الدور الثاني.
وتضم المجموعة أيضاً منتخبي هايتي و اسكتلندا، ما يجعلها خليطاً بين المنافسين التقليديين والمفاجآت المحتملة.
مباراة الافتتاح أمام “السيليساو” ستكون أقوى امتحان للمنتخب المغربي، إذ يواجه فريقاً يملك تاريخاً أسطورياً وقدرات فردية هائلة. ومع ذلك، يدخل المغرب هذه المواجهة بثقة أكبر مستمدة من خبرة لاعبيه في الدوريات الكبرى، ورغبة قوية في تأكيد حضوره العالمي.
رغم أن المنتخب الهايتي لا يمتلك نفس الوزن العالمي، إلا أنه يبقى منتخباً سريعاً وشرساً، يعتمد على الحماس والاندفاع، وقد شكّل المفاجأة في أكثر من مناسبة. التفريط في النقاط أمامه قد يكون خطأً قاتلاً.
أما منتخب اسكتلندا، فيبقى فريقاً منظماً بتقاليد كروية عريقة، يعتمد على القوة البدنية والضغط العالي. مواجهته قد تكون تكتيكية بامتياز، وتُعد مفتاحاً لتحديد مصير التأهل.
مجموعة المغرب تجمع بين العملاق البرازيلي والمنافس الأوروبي الصلب والمنافس الكاريبي المفاجئ.
وبرغم صعوبة الافتتاح، فإن الطريق يبقى مفتوحاً أمام أسود الأطلس لكتابة صفحة جديدة في تاريخ المونديال، شريطة التركيز في التفاصيل وعدم التفريط في أي نقطة.
محمد منبيا





















































