تفضل الملك محمد السادس، بالموافقة على اعتماد يوم 9 دجنبر من كل سنة يوما وطنيا للوساطة المرفقية، وفق بلاغ صادر عن مؤسسة وسيط المملكة اليوم الاثنين.
وأوضح البلاغ أن اختيار هذا التاريخ يحمل دلالات رمزية مهمة، باعتباره يوافق سنة إحداث ديوان المظالم في 2001، وتاريخ الرسالة الملكية التي أعلن فيها الملك تأسيس هذه المؤسسة، إلى جانب صدور الظهير الشريف المحدث لها، وهو ما يمنحه بعدا مؤسساتيا وحقوقيا متجذرا في الذاكرة الوطنية.
وأكد المصدر ذاته أن هذا القرار الملكي يعكس العناية الخاصة التي يوليها الملك للوساطة المؤسساتية وحرصه على دعم أدوارها في تكريس مبادئ العدل والإنصاف، مشيرا إلى أن المسار التطويري لهذه الآلية انطلق منذ إحداث ديوان المظالم، وتواصل مع توسيع اختصاصاته، وصولا إلى دسترة مؤسسة الوسيط كهيئة مستقلة لحماية حقوق الإنسان وتعزيز الحكامة وربط المسؤولية بالمحاسبة.
وأضاف البلاغ أن تخصيص يوم وطني للوساطة المرفقية سيتيح فرصة سنوية لإبراز أهميتها في حل النزاعات وتجويد الخدمات الإدارية، كما سيشكل لحظة للتفكير المشترك حول الممارسات الفضلى في هذا المجال، وتثمين الجهود المبذولة، وصياغة توصيات من شأنها الإسهام في تعزيز أسس إدارة مواطنة عادلة ومنصفة.




















































