عبدالحق تائب لله
يخلد العالم في 12 أكتوبر من كل عام اليوم العالمي للروماتيزم، مناسبة صحية تهدف إلى تسليط الضوء على معاناة الملايين من المصابين بأمراض الروماتيزم والمفاصل حول العالم، والتأكيد على أهمية التشخيص المبكر والعلاج المناسب لتحسين جودة الحياة.
وتعد أمراض الروماتيزم، بما في ذلك التهاب المفاصل الروماتويدي، الذئبة الحمراء، والتصلب العضلي، من بين أكثر الأمراض المزمنة انتشارا، حيث تؤثر على المفاصل والعضلات والأنسجة الرابطة، وتتسبب في آلام مزمنة، وتصلب، وتقييد في الحركة، قد يصل إلى الإعاقة إن لم يتم التدخل في الوقت المناسب.
ويرفع هذا اليوم شعار “لا تنتظر، تحرك الآن”، لحث الأفراد على عدم تجاهل الأعراض المبكرة مثل آلام المفاصل، والتعب المتكرر، والتيبس الصباحي، وتوجههم للطبيب المختص قبل تفاقم الحالة.
وتدعو الهيئات الصحية في هذا الإطار إلى:
- تكثيف حملات التوعية المجتمعية
- تعزيز قدرات التشخيص والعلاج داخل المستشفيات والمراكز الصحية
- دعم المرضى نفسيًا واجتماعيًا وتحسين الولوج للعلاج
وفي المغرب، يسجل تزايد في عدد المصابين بأمراض الروماتيزم، خاصة لدى النساء وكبار السن، في ظل تحديات تتعلق بالتشخيص المتأخر، ونقص التخصصات، وغلاء الأدوية البيولوجية.






