اهتزت مدينة الجديدة، فجر اليوم الخميس، على وقع فاجعة إنسانية مؤلمة بعدما عثرت سيدة على ابنها جثة هامدة معلقا بنافذة منزل الأسرة الكائن بإقامة مفتاح الخير، غير بعيد عن مقر البلدية.
وحسب المعطيات المتوفرة، فقد استفاقت والدة الضحية، البالغ من العمر 39 سنة، لأداء صلاة الفجر كعادتها، قبل أن تتفاجأ بالمشهد المروع وهي ترى ابنها معلقا بلا حراك، لتنهار من هول الصدمة.
المعني بالأمر كان قد عاش لسنوات طويلة في إحدى الدول الأوروبية قبل أن يعود إلى المغرب، حيث دخل في حالة نفسية صعبة تفاقمت مع قساوة الظروف المعيشية، ما انعكس بشكل سلبي على استقراره النفسي والعائلي.
الحادث المأساوي أعاد إلى الواجهة النقاش المجتمعي حول قضايا الصحة النفسية بالمغرب، والحاجة إلى مزيد من المواكبة والدعم النفسي للفئات الهشة التي تعاني في صمت، درءا لمثل هذه المآسي المتكررة.