انهى قاضي التحقيق بمحكمة الجنايات بمراكش التحقيق التفصيلي في واحدة من ابشع الجرائم التي شهدتها المدينة، والتي راحت ضحيتها فتاة تبلغ من العمر 19 سنة، عثر على جثتها داخل فيلا مهجورة بمنطقة الغول بحي جليز.
وحسب مصادر محلية، فقد شمل التحقيق موقوفين اثنين؛ أحدهما قاصر يبلغ من العمر 15 سنة متورط في جريمة القتل والاعتداء الجنسي، فيما يتابع الثاني، وهو شاب يبلغ من العمر 23 سنة، بتهمة عدم التبليغ عن الجريمة. كما أحيل شخص ثالث، عمره 29 سنة، على المحكمة الابتدائية بتهم ذات طابع جنحي.
وتعود تفاصيل الواقعة الى ليلة الجمعة 13 شتنبر الماضي، حين اجتمع ثلاثة شبان داخل فيلا مهجورة لتناول الكحول، قبل أن ينضم إليهم القاصر والفتاة الضحية. وبعد جلسة تناول للخمور واستعمال مواد مخدرة، غادر اثنان من الشبان المكان، تاركين القاصر والفتاة بمفردهما.
وفي وقت لاحق، عثر على الفتاة جثة هامدة، عارية ومضرجة في دمائها، بعد ان اقدم القاصر على الاعتداء عليها جسديا وجنسيا، موجها لها ضربات قاتلة بحجر وطعنات بقطعة زجاج، بعد ان صدته حين حاول اغتصابها.
وقد أحيل القاصر المتهم بارتكاب الجريمة والشاب المتابع بعدم التبليغ على قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بمراكش، في انتظار تحديد جلسات المحاكمة.
