نظم المجلس الثقافي البريطاني اليوم فعالية رفيعة المستوى بمراكش، سلطت الضوء على التعاون المغربي البريطاني في مجال المهارات والبحث العلمي ودعم القدرة على مواجهة التغيرات المناخية.
اللقاء جمع أكثر من 70 شريكا من المغرب والمملكة المتحدة من جامعات ومراكز بحثية ومؤسسات التكوين المهني والقطاع الخاص، بحضور ممثلة الحكومة البريطانية أنجيلا أكير ومسؤولين من وزارة التعليم العالي والمؤسسات الوطنية.
وشهد الحدث تقديم مشاريع علمية مبتكرة من 16 باحثا شابا مغاربة وبريطانيين في إطار مبادرة Researcher Challenge، إلى جانب عرض محاور مشروع جديد لتعزيز التكوين المهني المرتبط بالاقتصاد الأخضر.
وتناول المتدخلون أهمية تطوير المهارات والابتكار والبحث العلمي لضمان انتقال المغرب نحو اقتصاد مستدام وقدرته على التكيف مع التغيرات المناخية.
كما تم استعراض مختلف برامج المجلس الثقافي البريطاني في المغرب، من شراكات المهارات الدولية وروابط بيئة البحث العلمي الى مشاريع دعم القدرات وخلق فرص جديدة للشباب في مجالات الابتكار والإقتصاد الأخضر.
وأكدت مسؤولة المجلس بالمغرب اليكساستراي أن الشراكة بين البلدين نموذج ناجح يعزز التنمية المستدامة ويبني أفاقا جديدة للتعاون العلمي والمهني.
وأشار المتدخلون إلى أن المجلس الثقافي البريطاني يواصل منذ ستة عقود دعم المؤسسات المغربية في مجالات التعليم العالي والتكوين المهني وتطوير المهارات.
تصوير: محمد منبيا




















































