اندلع، صباح اليوم السبت 13 دجنبر 2025، حريق مهول بسوق مدينة أرفود، المعروف بسوق التمر، مخلفا خسائر مادية جسيمة، وسط حالة من الفوضى والاستنفار في صفوف التجار والسلطات المحلية. وقد التهمت ألسنة اللهب عددا من المحلات والمخازن، في مشهد أعاد إلى الأذهان حرائق سابقة شهدتها أسواق بالجهة.
وبحسب معطيات من عين المكان، فقد تسبب الحريق في أضرار كبيرة بممتلكات التجار، دون تسجيل خسائر في الأرواح، فيما تدخلت عناصر الوقاية المدنية للسيطرة على النيران والحد من امتدادها إلى باقي مرافق السوق.
ويعيد هذا الحادث إلى الواجهة فصولا مماثلة عرفتها المنطقة مؤخرا، أبرزها الحريق الذي طال سوق الخضر بمدينة الريصاني، وتحديدا بسوق “الماتش” ما يثير مخاوف متزايدة لدى المهنيين والساكنة بشأن تكرار هذه الكوارث.
وتطرح الحرائق المتكررة التي تشهدها أسواق الجهة، في ظل هشاشة البنية التحتية وضعف تجهيزات السلامة، تساؤلات ملحة حول نجاعة تدابير الوقاية وشروط السلامة المعتمدة، كما تدق ناقوس الخطر بضرورة الإسراع بإجراءات عملية لتأمين هذه الفضاءات التجارية وحماية أرزاق التجار تفاديا لكوارث مماثلة مستقبلا.
