أعلنت فعاليات حقوقية وسياسية ونقابية، مساء الثلاثاء 8 أكتوبر 2025، عن تأسيس اللجنة الوطنية من أجل الحرية الفورية لعزيز غالي وعبد العظيم بن الضراوي وباقي المحتجزين المغاربة في سجون الاحتلال الصهيوني، وذلك خلال اجتماع عقد بمقر الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالرباط.
ويأتي هذا القرار عقب اختطاف واحتجاز النشطاء المغاربة المشاركين في أسطول الصمود وأسطول الحرية المتجهين إلى غزة، من طرف قوات الاحتلال الإسرائيلي، من بينهم الحقوقي عزيز غالي، والمهندس عبد العظيم بن الضراوي، والإعلامي ياسين أكوح.
وأكدت اللجنة، التي تنسقها الناشطة الحقوقية خديجة رياضي، أن ما تعرض له هؤلاء النشطاء يمثل انتهاكا صارخا للقانون الدولي الإنساني واعتداء على الكرامة الإنسانية.
ودعت اللجنة إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع المحتجزين، وحملت الدولة المغربية مسؤوليتها في حماية مواطنيها والعمل على ترحيلهم في ظروف تحفظ كرامتهم.
وأعلنت اللجنة عن تنظيم وقفة احتجاجية أمام البرلمان بالرباط، مساء الخميس 9 أكتوبر 2025، ابتداء من الساعة السابعة، للتنديد بجرائم الاحتلال والمطالبة بإطلاق سراح النشطاء المغاربة.
كما دعت كافة القوى الحية والهيئات الحقوقية والسياسية والنقابية إلى الانخراط الواسع في الحراك التضامني، دفاعا عن كرامة المختطفين وتجديدا للموقف التاريخي الثابت للشعب المغربي في دعم القضية الفلسطينية ومناهضة التطبيع.