أثار استبعاد الفنان المراكشي عزيز أبو الصواب من تقديم حفل “50 سنة من القرار الأممي” بقصر المؤتمرات بمراكش موجة من الاستياء والغضب في الأوساط الفنية. هذا الحدث البارز، الذي يحتفي بمرور 50 سنة على القرار الأممي، كان من المتوقع أن يجمع كبار الفنانين والإعلاميين في حفل مميز.

ولكن، على الرغم من مسيرته الفنية الحافلة وخبرته الواسعة في مجال التقديم والإخراج، لم يتم الاتصال بالفنان عزيز أبوالصواب لتقديم أو إخراج هذا الحفل. هذا التجاهل أثار استياءه العميق وجعله يشعر بالإهمال.
وقال الفنان عزيز أبوالصواب في تصريح خاص: “من المؤسف أن يتم تجاهل فنان مراكشي كبير مثل نفسي في هذا الحدث البارز. لقد قدمت الكثير للفن المراكشي والوطني، وكان من الواجب أن يتم تكريمي في هذا الحفل”.
وأضاف: “أتمنى أن يتم إعادة النظر في هذا القرار وأن يتم إعطائي الفرصة لتقديم حفل يليق بمكانة هذا الحدث”.
يذكر أن الفنان عزيز أبوالصواب له مسيرة فنية حافلة، حيث قدم العديد من الأعمال الفنية المميزة في المسرح والتلفزيون. ويعتبر من أبرز الفنانين المراكشيين الذين ساهموا في إثراء المشهد الفني الوطني.
هذا الحدث أثار جدلا واسعا في الأوساط الفنية والثقافية، ويطرح تساؤلات حول معايير اختيار الفنانين والمقدمين في الأحداث الفنية الكبرى.
بقلم أيوب زهير



















































