تعيش منطقة تسلطانت، وتحديدا بمحيط دوار السلطان والمحاميد 9، على وقع وضع أمني يثير قلق الساكنة خلال الآونة الأخيرة، في ظل تنامي مظاهر الانفلات الأمني، خاصة خلال الفترات الليلية، واستغلال بعض المنحرفين لغياب المراقبة الأمنية المنتظمة.
وأفادت تصريحات متطابقة لعدد من سكان المنطقة بأن المكان أضحى ملاذا لمتسكعين ومروجي المخدرات، يعمدون إلى تعاطي الخمور والمخدرات في العلن، إلى جانب تسجيل حالات تحرش جنسي، مستغلين جنح الظلام وفراغ الفضاءات من الدوريات الأمنية، ما يزرع الخوف وعدم الاطمئنان في نفوس المواطنين.
وتزداد خطورة هذه السلوكات، بحسب المتضررين، لكونها تقع بمحاذاة مرافق اجتماعية ودينية حساسة، من بينها إقامة بيت الخير وديور المسجد، وهو ما اعتبرته الساكنة مساسا بحرمة المكان والجو الأسري، وتهديدا مباشرا لأمن وسلامة السكان، خصوصا النساء والأطفال.
وأكدت فعاليات محلية أن غياب الحضور الأمني الدائم شجع بعض المنحرفين على التمادي في ممارساتهم، داعية السلطات المختصة إلى تدخل عاجل وحازم لوضع حد لهذه التصرفات التي تسيء لصورة المنطقة وتؤثر سلبا على جودة العيش بها.
وفي هذا الإطار، تطالب ساكنة دوار السلطان والمحاميد 9 بتكثيف دوريات الدرك الملكي، خاصة خلال الليل، وتعزيز التواجد الأمني لمحاربة ترويج المخدرات وكافة أشكال الجريمة، بما يضمن إعادة الطمأنينة والاستقرار إلى المنطقة.
تحرير: براهيم افندي




















































