دعا صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، اعضاء البرلمان الى التحلي بروح العمل الجاد والفعالية، وذلك في خطابه الذي ألقاه اليوم الجمعة 10 أكتوبر 2025، بمناسبة افتتاح الدورة الأولى من السنة التشريعية الخامسة من الولاية التشريعية الحادية عشرة.
وأكد جلالة الملك في مستهل خطابه ان افتتاح هذه السنة التشريعية الأخيرة يشكل مناسبة للتعبير عن التقدير للعمل الذي يقوم به البرلمانيون في مجالي التشريع ومراقبة العمل الحكومي، مشددا على ضرورة مواصلة الاجتهاد والرفع من وتيرة الأداء البرلماني لما فيه خدمة الصالح العام.
وحث جلالته ممثلي الأمة على ان تكون هذه السنة التشريعية “سنة عمل وجدية”، تستكمل خلالها البرامج والمخططات التنموية، في اطار من الالتزام والمسؤولية لخدمة قضايا المواطنين.
كما شدد الملك محمد السادس على اهمية تأطير المواطنين والتعريف بالمبادرات والمشاريع التي تهم حقوقهم ومصالحهم، مبرزا ان هذه المسؤولية لا تقع على عاتق الحكومة وحدها، بل هي مسؤولية مشتركة بين مختلف الفاعلين، بمن فيهم البرلمان والأحزاب السياسية، باعتبارهم يمثلون المواطنين ويساهمون في توعيتهم وتعبئتهم.
واختتم جلالته خطابه بدعوة البرلمانيين الى جعل هذه المرحلة محطة لتعزيز الثقة بين المؤسسات والمواطنين، وترسيخ مبادئ العمل الجاد لخدمة الوطن والمواطن.