في إطار سعيها إلى ربط المسار الأكاديمي بقضايا التراث وتعزيز الوعي بأهميته الثقافية والحضارية، أعلنت جمعية تراثيات مراكش عن تشكيلة مكتبها المسير الجديد، الذي يضم نخبة متميزة من الكفاءات العلمية والثقافية، تجمع بين أساتذة جامعيين وباحثين ومهنيين ومقاولين، إلى جانب شباب فاعلين وطلبة باحثين.
وأوضح بلاغ للجمعية أن المكتب الجديد يعكس تنوعًا معرفيًا ومهنيًا ينسجم مع أهداف الجمعية الرامية إلى صون التراث اللامادي والمادي، والانفتاح على الجامعة والمجتمع المدني، وتطوير مشاريع ثقافية ذات بعد تحسيسي وتربوي.
ويضم المكتب الجديد كلًا من:
الأستاذ عبد السميع بوجدي، أستاذ الفلسفة بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بمراكش؛
الأستاذ نبيل ورسفي، أستاذ التعليم العالي بجامعة الحسن الأول؛
الأستاذ أنس أبو الكلام، أستاذ التعليم العالي بالمدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بمراكش؛
السيد عز الدين سيدي حيدة، مدير المركز الثقافي الداوديات التابع لوزارة الثقافة؛
الأستاذ حسن أفنين، مدير مجموعة مؤسسات تربوية بمراكش؛
الأستاذ محمد أقرماش، محامٍ بهيئة مراكش؛
الدكتور طه بنفضيل، طبيب أخصائي؛
إلى جانب المقاولين إبراهيم المصنف والخليل بلمجاهد، فضلاً عن الطلبة والباحثين بجامعة القاضي عياض: خولة الرباح، أميمة نعناعة، إيمان التودي، ورشيد آيت زهرة.
وفي سياق متصل، وبمناسبة الذكرى الثانية لتصنيف فن الملحون تراثًا ثقافيًا عالميًا، أعلن رئيس الجمعية عن تنظيم يوم ثقافي وفني احتفالي، يوم الثلاثاء 23 دجنبر 2025، ابتداءً من الساعة الخامسة مساءً، وذلك بالفضاء الثقافي Medina Heritage بمدينة مراكش.
وتهدف هذه التظاهرة، حسب الجهة المنظمة، إلى إبراز مكانة فن الملحون في الذاكرة الثقافية المغربية، وتسليط الضوء على أبعاده الجمالية والتاريخية، مع فتح نقاش أكاديمي وفني حول سبل صونه وتثمينه ونقله إلى الأجيال الصاعدة.
منبيا محمد
