الحبيب بوكعيبة
شهدت الطريق الجهوية رقم 2013 صباح اليوم حادثة سير مؤلمة اصيب خلالها تلميذ كان متوجها الى المدرسة الجماعاتية باولاد بن السبع وقد تم نقل الطفل على وجه السرعة لتلقي العلاجات الضرورية بعد اصابة على مستوى الرأس.
ورغم ان الحادث لم يكن مميتا الا انه ليس الاول من نوعه على هذا المقطع الطرقي الخطير الذي بات يعرف تكرارا مقلقا للحوادث امام ابواب المدرسة ما يجعل من سلامة التلاميذ قضية ملحة تستوجب تدخلا عاجلا.
وعبر آباء واولياء الامور عن سخطهم العميق متهمين الجهات المعنية بالتقاعس عن اتخاذ اجراءات وقائية بسيطة على رأسها وضع مخفضات السرعة التي طالبوا بها مرارا وتكرارا دون ان يجدوا آذانا صاغية هل ننتظر كارثة حتى يتحرك المسؤولون يتساءل احد اولياء التلاميذ بمرارة مضيفا ان الخوف على ارواح ابنائهم اصبح يوميا ودائما.
ما وقع اليوم يجب ان يكون آخر انذار قبل فوات الاوان فمطالب الساكنة واضحة ومشروعة والتماطل في تلبيتها لم يعد مبررا باي شكل من الاشكال ارواح التلاميذ ليست موضوعا للتهاون بل مسؤولية اخلاقية وقانونية تقع على عاتق كل من يشرف على تدبير الشأن المحلي والطرقي.
ان المطلوب ليس اكثر من اجراء بسيط قد ينقذ ارواحا كثيرة مخفضات سرعة تشوير مناسب ومراقبة منتظمة فهل يتحرك المسؤولون اخيرا ام ان صمتهم سيظل اقسى من الحوادث نفسها.
