باشرت السلطات المحلية بمختلف القيادات التابعة لعمالة إقليم الحوز تنفيذ حملة ميدانية تروم حجز السيارات والمركبات المهملة التي تشغل الملك العمومي، سواء بالشوارع الرئيسية أو الأزقة والأحياء السكنية.
ووفق معطيات محلية، فإن هذه العملية تندرج ضمن تنفيذ توجيهات وزارة الداخلية الداعية إلى تعزيز التنسيق بين مختلف المصالح المتدخلة، واعتماد مساطر قانونية واضحة قبل الشروع في قطر السيارات المهملة ونقلها إلى المحاجز الجماعية، بما يضمن احترام الضوابط الإدارية المعمول بها.
وتأتي هذه التدخلات في سياق حملة وطنية شاملة تشهدها عدة مدن مغربية، تستهدف العربات والآليات المتخلى عنها من طرف أصحابها بعد أن أصبحت في وضعية ميكانيكية متدهورة وغير صالحة للاستعمال، حيث يتم الاستعانة بآليات وجرافات خاصة لرفع هذه المركبات وشحنها على متن شاحنات مخصصة، قبل إيداعها بالمحجز الجماعي في انتظار استكمال المساطر القانونية المرتبطة بها.
وفي عدد من الحالات، جرى التدخل بناء على شكايات تقدمت بها الساكنة، بعد أن ظلت سيارات مهملة مركونة لسنوات، متسببة في تشويه المشهد الحضري وعرقلة حركة السير، فضلا عن ما تشكله من مخاطر محتملة على السلامة والصحة العامة.
وسبق لوزير الداخلية أن كشف عن وضع عقد نموذجي رهن إشارة الجماعات الترابية، يهم تدبير قطاع قطر المركبات والإيداع بالمحجز الجماعي، في إطار مقاربة تروم إلى محاربة ظاهرة السيارات المتخلى عنها، وتحسين جودة الخدمات، وتعزيز الاحترافية في تدبير هذا المرفق الحيوي، سواء عبر التدبير المباشر أو في إطار التعاقد مع القطاع الخاص.
حملة واسعة لحجز السيارات المهملة استجابة لشكايات الساكنة بالحوز




















































