المتابعة ايوب زهير
تحول أحد أحياء مراكش الهادئة، “حي السعادة”، إلى نقطة توتر اجتماعي وأمني بسبب تفشي ظواهر الدعارة، المخدرات، والكراء العشوائي للشقق المفروشة.
وبحسب مصادر للجريدة فالساكنة تعيش تحت ضغط يومي بسبب تصرفات غريبة، حيث يتردد غرباء على الحي ليلا، وتتبعه مظاهر انحلال أخلاقي لا تناسب طبيعة الحي ولا سكانه، خاصة العائلات.
وحسب شهادات محلية، فـبعض الشقق أضحت أوكارا للفساد، تستعمل في أنشطة غير قانونية، وسط غياب شبه تام للمراقبة أو المحاسبة.
وأخطر ما في الأمر، هو أن الوضع بدأ يؤثر على الشباب والمراهقين، مع انتشار مروجي المخدرات في محيط المدارس، وارتفاع معدلات الانحراف داخل الحي.
ويطالب السكان بتحرك عاجل من السلطات، وفتح تحقيقات جدية، قبل أن يتحول الحي إلى قنبلة اجتماعية موقوتة.

