تعيش منطقة الضحى أبواب مراكش، التابعة ترابياً لملحقة المسيرة 2 (زون 11)، على وقع وضع مقلق بسبب وجود أعمدة يُشتبه في كونها آيلة للسقوط، ما يطرح تساؤلات جدية حول سلامة الساكنة والتلاميذ والمارة، في ظل الكثافة السكانية والحركية اليومية التي تعرفها المنطقة.
وحسب شهادات متطابقة لعدد من السكان، فإن هذه الأعمدة، التي يُرجّح أنها تابعة للإنارة العمومية أو لشبكات تقنية أخرى، تبدو عليها علامات واضحة للتآكل والميلان، في مشهد يثير الخوف والقلق، خاصة أنها تنتشر بمحاذاة مؤسسات تعليمية ومسارات حيوية يسلكها التلاميذ بشكل يومي. ويؤكد المتضررون أن وضعية هذه الأعمدة تتدهور مع مرور الوقت، دون تسجيل أي تدخل فعلي من الجهات الوصية، رغم تكرار النداءات والتنبيهات.
ويعبر السكان عن استغرابهم مما يصفونه بـ“الإهمال غير المبرر”، محذرين من أن أي تأخير إضافي في معالجة هذا الخطر قد يؤدي إلى حوادث لا تُحمد عقباها، لاسيما خلال فترات الرياح القوية أو التساقطات المطرية، التي قد تعجل بسقوط هذه الأعمدة في أي لحظة.
وفي ظل هذا الوضع، يطالب المتضررون بتدخل عاجل من المصالح المختصة لإجراء معاينة ميدانية دقيقة واتخاذ الإجراءات الضرورية، سواء عبر إصلاح هذه الأعمدة أو استبدالها، حمايةً لأرواح المواطنين وضماناً لسلامة التلاميذ وكل مستعملي الفضاء العام.
براهيم افندي





















































