شهدت مدينة مراكش، ليلة أمس، حادثا عرضيا تمثل في سقوط نخلة معمّرة يقدّر عمرها بحوالي ثمانين سنة، وذلك قبالة ثانوية شاعر الحمراء، في ظروف ليلية حال دون تسجيل أي خسائر بشرية.
وحسب المعطيات المتوفرة، فإن سقوط النخلة وقع في وقت متأخر من الليل، حيث كان المكان خاليا من المارة ومستعملي الطريق، الأمر الذي جنّب وقوع إصابات في الأرواح، واقتصرت الأضرار على خسائر مادية، تمثلت أساسا في تضرر سيارة وجزء من الرصيف وبعض التجهيزات المحاذية لمكان الحادث.
وقد أثار الحادث استغراب عدد من الساكنة، خاصة بالنظر إلى قدم النخلة وموقعها الحيوي بالقرب من مؤسسة تعليمية، ما أعاد إلى الواجهة النقاش حول وضعية الأشجار والنخيل المعمّر داخل المجال الحضري، وضرورة إخضاعها للمراقبة الدورية تفاديا لمخاطر محتملة، خصوصا في فترات الرياح القوية أو التقلبات الجوية.
براهيم افندي
