أثارت مصادر محلية بجماعة أوريكة التابعة لإقليم الحوز تساؤلات واسعة حول مصدر الثروة المفاجئة لأحد الشيوخ القرويين، بعد أن تبين امتلاكه لشقتين ومستودع في المنطقة. هذا المعطى غير المعتاد بالنسبة لوضعه الإداري والاجتماعي اثار شكوك الساكنة حول مدى شرعية هذه الممتلكات ومصدر الأموال التي تم بها اقتناؤها.
وطالب عدد من المتتبعين والفاعلين المحليين بفتح تحقيق شفاف ومستقل للكشف عن مصدر هذه الثروة، مؤكدين على ضرورة تفعيل آليات المراقبة والمساءلة لضمان الشفافية والنزاهة في تدبير الشأن المحلي.
ويأتي هذا الجدل في سياق الدعوات المتزايدة الى ترسيخ مبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة، والتصدي لكل اشكال الثراء غير المبرر داخل الإدارات والمؤسسات العمومية، بما يكرس ثقة المواطنين في مؤسسات الدولة ويعزز قيم الحكامة الجيدة ومحاربة الفساد.






