بعد مرور عامين على فاجعة زلزال الحوز، عاد عدد من المتضررين إلى الشارع في خطوة تصعيدية جديدة، احتجاجا على تراكم الوعود الحكومية غير المنفذة واستمرار معاناتهم في ظروف صعبة.
وأعلنت التنسيقية الوطنية لضحايا زلزال الحوز عن استئناف احتجاجاتها، مؤكدة أن التصريحات الرسمية الأخيرة التي تتحدث عن تقدم الأشغال وإعادة الإعمار “بعيدة تماما عن الواقع الميداني”، حيث لا يزال آلاف الأسر يعيشون في أوضاع إنسانية قاسية، بين خيام مؤقتة وسكن غير لائق.
وانتقدت التنسيقية ما اعتبرته “صورة وردية” ترسم في الخطاب الرسمي، في مقابل واقع من التهميش والتأخر في صرف التعويضات وغياب حلول عملية لإنهاء التشرد.
كما ثمنت التنسيقية دعم الشباب، خصوصا جيل “Z”، الذي عبر عن تضامنه ومناصرته لقضية الضحايا عبر حملات ميدانية ورقمية، مطالبة السلطات بـ”قرارات جريئة وملموسة تعيد الثقة وتنصف الأسر المنكوبة”.
ودعت في الختام مختلف الفاعلين المدنيين والمواطنين إلى مساندة المعركة من أجل الإنصاف، مؤكدة أن المتضررين “لن يصمتوا أمام استمرار التجاهل والمعاناة”.