في عدد من الأحياء بمدينة مراكش، انتشرت ظاهرة “تطفية التلاجات” عند بعض أصحاب المحلات الصغيرة للمواد الغذائية. هاد التصرف، اللي كيديروه بعض التجار بدافع الاقتصاد فالكهرباء، كيعرض المواد الحساسة للتلف، خصوصاً فالأجواء السخونة اللي كتعرفها المدينة.
منتجات بحال الياغورت والجبن ولبن خاصها تبريد مستمر، وإلا كتفقد الجودة ديالها وكتولي ما صالحة للاستهلاك. هاد السلوك كيعكس الصعوبات اللي كيعاني منها عدد من التجار الصغار مع ارتفاع مصاريف الكهرباء، ولكن فالمقابل كيبقى الخطر الأكبر هو على صحة المستهلك.
“التلاجات مطفيين، والخطر كاين”: هاد التصرف كيعني أن المنتجات كتقضي ساعات طويلة بلا برودة، وهاد الشي كيسبب ففسادها تدريجياً. باش تبقى السلامة، خاص الحرص من الجهتين: التاجر يكون واعي بخطورة الإهمال ديال التبريد، والمستهلك يراقب دائماً حالة المنتج قبل ما يشريه.
بقلم ايوب زهير
