عبّرت الجامعة الوطنية لمستثمري النقل الطرقي بالمغرب عن معارضتها الشديدة لقرار ترحيل المحطة الطرقية باب دكالة بمدينة مراكش نحو منطقة العزوزية، معتبرة الخطوة غير مدروسة وتفتقر إلى أي تشاور مع المهنيين المعنيين بالقطاع.
وبحسب معطيات حصلت عليها الجريدة، فإن الجامعة طالبت بفتح قنوات الحوار بشكل عاجل مع المسؤولين المركزيين بوزارة الداخلية ووزارة النقل واللوجيستيك، من أجل مناقشة الملف المطلبي للمهنيين والبحث عن حلول متوازنة تحفظ مصالح مختلف الأطراف.
وخلال الاجتماع الطارئ الذي عقده المكتب التنفيذي للجامعة بتاريخ 5 دجنبر الجاري، ناقش الحاضرون العواقب الوخيمة التي قد تطال أسطول النقل الطرقي والمقاولات المستثمرة في هذا القطاع الهش، في حال تنفيذ قرار الترحيل دون إشراك الفاعلين. كما حذروا من الأضرار البشرية والمادية والاقتصادية المستقبلية، مؤكدين أن المحطة الطرقية الحالية تُشكل رافعة لفرص الشغل المباشرة وغير المباشرة التي يستفيد منها عدد كبير من أبناء مدينة مراكش والجهة.
وشددت الجامعة في ختام موقفها على ضرورة التريث وإعطاء الأولوية للحوار، تفاديا لأي قرارات أحادية قد تمس استقرار قطاع يعتبر مصدر رزق لآلاف الأسر.


















































