قام السيد مصطفى المعزة، عامل إقليم الحوز، بزيارة ميدانية إلى مدينة أمزميز، وذلك في إطار تتبع أشغال إعادة الإعمار والوقوف على وضعية عدد من الملفات البيئية بالمنطقة، في ثالث زيارة له على التوالي منذ انطلاق أوراش التأهيل بعد الزلزال.
وقد حلّ عامل الإقليم مرفوقًا بالكاتب العام للعمالة، حيث كان في استقباله السيد مراد النجاري، باشا باشوية أمزميز، قبل أن تنطلق جولة ميدانية شملت مجموعة من النقاط الحيوية.
وشكّل حي السور الجديد إحدى المحطات الأساسية لهذه الزيارة، باعتباره من أكثر الأحياء تضررًا جراء الزلزال، حيث اطّلع السيد العامل عن كثب على سير أشغال إعادة الإعمار، ومستوى تقدمها، ومدى احترام الآجال والمعايير التقنية المعتمدة، مع التأكيد على ضرورة تسريع وتيرة الإنجاز بما يضمن إعادة إسكان المتضررين في ظروف لائقة.
كما شملت الزيارة تتبع وضعية مطرح الأزبال العشوائي بالمنطقة، حيث تم الاطلاع على مختلف الإكراهات المرتبطة به، والتنبيه إلى خطورته على البيئة والصحة العامة، مع التشديد على ضرورة إيجاد حلول عملية ومستدامة للحد من انعكاساته السلبية على الساكنة المحلية، وذلك في إطار مقاربة شمولية تراعي البعد البيئي إلى جانب متطلبات التنمية.
وتندرج هذه الزيارة في سياق سلسلة من الزيارات الميدانية التي يقوم بها عامل إقليم الحوز تنفيذًا للتعليمات الملكية السامية، وحرصًا على التتبع المستمر لمختلف المشاريع التنموية، والتفاعل المباشر مع انتظارات وانشغالات المواطنين، بما يعكس مقاربة القرب والالتزام بتحسين ظروف عيش الساكنة المتضررة.
بقلم: أيوب زهير
