تخيم حالة من الخوف وانعدام الأمن على تجزئة الكومي واسكجور والطريق الرئيسي المؤدي إلى جماعتي تسلطانت وإيت إيمور، حيث يمارس نشاط إجرامي ممنهج تهديدا مباشرا لسلامة السكان والمستعملين. ووفقا للمعلومات المحلية، تتبنى عصابة منظمة أسلوبا إجراميا يجمع بين عمليات النشل وسرقة الممتلكات، مع تركيز واضح على سرقة الأسلاك الكهربائية، ما يشير إلى تخطيط مسبق لأعمالها التخريبية.
وتصاعدت الجرأة الإجرامية لهذه العصابة مؤخرا، حيث قامت بتخريب مولد الكهرباء “بوسط” بشكل متعمد، في خطوة تفسر على أنها محاولة لتعميم الظلام وإضعاف المراقبة لتسهيل تحركاتها غير القانونية. ويحمل هذا المولد أهمية حيوية للسكان، كونه المصدر الرئيسي لتزويد المنطقة بالطاقة الكهربائية.
أدى هذا العمل التخريبي إلى عواقب وخيمة على الحياة اليومية، حيث انقطعت الكهرباء بشكل كامل، مما غمر المنطقة في ظلام حالك زاد من معاناة الأسر وعطل الأنشطة التجارية. كما زاد انقطاع الكهرباء من خطر وقوع الحوادث على الطريق الرئيسي بسبب انعدام الإضاءة، مما يهدد سلامة المارة والسائقين على حد سواء.
وعلى الرغم من تسجيل حضور أولي لفرق الصيانة التابعة للشركة المسؤولة لمعاينة الضرر، إلا أن الإصلاح الفعلي لم يبدأ حتى الآن. وكشفت المعاينة عن حجم الدمار الكبير الذي طال جهاز التحكم الكهربائي للمولد، مما يؤكد فرضية التخريب المتعمد ويدفع نحو استنتاجات حول احترافية هذه العمليات الإجرامية. ويتوقع أن يكون إصلاح هذا العطل معقدا ومكلفا، في وقت تبقى فيه الحاجة إلى تدخل عاجل لاستعادة الأمن وإعادة الخدمة الأساسية للسكان.
براهيم افندي





















































