فجر قرار سحب تفويضات من بعض مستشاري مجلس مقاطعة المنارة قبل إعادتها في ظرف وجيز حالة من النقاش والاحتقان داخل المجلس وخارجه وسط تساؤلات متزايدة حول أسباب هذه الخطوة.
واعتبر عدد من أعضاء المجلس أن غياب التواصل والتوضيح الرسمي بخصوص هذا القرار أثار الشكوك حول دوافعه الحقيقية خاصة في ظل ما قد يترتب عنه من ارتباك في توزيع الاختصاصات وتداخل في المسؤوليات.
وتضيف مصادر مطلعة، أن إعادة التفويضات بعد سحبها السريع تطرح أكثر من علامة استفهام حول منهجية اتخاذ القرار داخل المجلس، مطالبة بتقديم توضيحات للرأي العام المحلي وللأعضاء، لوضع حد لحالة الجدل القائمة.
ويبقى الشارع المراكشي ومعه أعضاء مجلس المقاطعة في انتظار توضيحات رسمية من رئيس المجلس قد تكشف عن خلفيات القرار وتعيد الأمور إلى مسارها الطبيعي.





















































