عاشت مختلف مدن المغرب، مساء الأربعاء، اجواء احتفالية استثنائية عقب تأهل المنتخب الوطني لأقل من 20 سنة إلى نهائي كأس العالم للشباب المقام في الشيلي، بعد فوزه المثير على نظيره الفرنسي بضربات الترجيح (5-4).
بمجرد اطلاق الحكم الأورغوياني صافرة النهاية، تفجرت مشاعر الفخر والفرح في الشوارع والساحات والبيوت، حيث خرج المواطنون يحملون الأعلام الوطنية ويرددون الأهازيج والأغاني الوطنية احتفالا بالإنجاز التاريخي.
في الرباط، كما في الدار البيضاء ومراكش وطنجة، تحولت الشوارع إلى مواكب فرح، رافقتها أصوات الزغاريد وأبواق السيارات، في مشهد جسد وحدة المشاعر الوطنية واعتزاز المغاربة بأداء المنتخب الشاب.
الناخب الوطني محمد وهيب ورفاقه كتبوا صفحة جديدة في سجل الكرة المغربية، بعد مباراة بطولية أمام منتخب قوي، أظهر فيها أشبال الأطلس روحًا قتالية عالية وثقة كبيرة، ليواصلوا مسار الحلم نحو أول لقب عالمي في تاريخ الكرة الوطنية.
تأهل تاريخي أشعل القلوب وأعاد إلى الأذهان أمجاد كرة القدم المغربية، مؤكّدًا أن المستقبل يُكتب بأقدام جيل جديد من الأبطال.