عبرت مجموعة من الجمعيات والفعاليات المدنية بجماعة اكفاي عن غضبها من بالاقصاء غير المبرر من اللقاء التشاوري الاخير المنظم تحت اشراف السلطات الاقليمية في اطار اعداد تصورات تنموية تخص الجماعة.
وقال فاعلون جمعويون ان غيابهم عن الاجتماع شكل صدمة كبيرة خاصة انهم منخرطون منذ سنوات في العمل الميداني والمبادرات التنموية معتبرين ذلك تهميشا لدور المجتمع المدني وتقليصا للمشاركة المواطنة التي دعا اليها جلالة الملك محمد السادس نصره الله مؤكدين ان خطب جلالته ركزت على المجتمع المدني ولم تستثن منه احد.
وافاد احد ممثلي الجمعيات ان اقصاء فاعلين معروفين باشتغالهم داخل الجماعة يطرح سؤالا حول المعايير المعتمدة مضيفا ان الحوار والتنمية لا يمكن ان يتحققا دون اشراك كل القوى الحية داخل اكفاي.
وطالبت الجمعيات السيد والي جهة مراكش اسفي بالتدخل لفتح تحقيق حول ظروف وملابسات هذا الاقصاء والعمل على ضمان اشراك جميع الجمعيات الفاعلة في الاستشارات المقبلة حفاظا على مبدأ تكافؤ الفرص وترسيخا لثقافة الحوار والشراكة خدمة لتنمية جماعة اكفاي.


















































