في تطور جديد ضمن أطوار محاكمة ما بات يعرف إعلاميا بقضية “إسكوبار الصحراء”، كشفت الفنانة المغربية لطيفة رأفت، خلال جلسة استماعها بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، معطيات صادمة عن فترة زواجها بالحاج أحمد بن إبراهيم، الملقب بـ”إسكوبار الصحراء”.
وأوضحت رأفت أنها تعرفت على المتهم أواخر سنة 2013، حيث قدم نفسه لها كرجل أعمال إفريقي يسعى للاستقرار في المغرب من أجل الاستثمار، قبل أن يتزوجا لمدة لم تتجاوز أربعة أشهر وعشرة أيام، انتهت بطلاق شقاق تكفلت هي بمصاريفه كاملة.
وكشفت الفنانة أنها سرعان ما لاحظت ممارسات مثيرة للريبة من طرف زوجها السابق، من أبرزها تغيير السيارات بشكل متكرر، وادعاء امتلاكه فيلا فاخرة دون تقديم أي وثائق تثبت ذلك. وأضافت أن الوضع المالي لابن إبراهيم لم يكن كما كان يروج له، إذ لم يكن يؤدي أجور العمال في منزله، وكان يقضي معظم وقته في جلسات تدخين الشيشة.
كما نفت لطيفة رأفت علمها بمالك الفيلا التي كان يقيم بها زوجها، مشيرة إلى أنه سبق أن أخبرها باقتنائها بمبلغ يتراوح بين 4 و5 مليارات سنتيم من زوجة مالك شقق السعيدية، بعد تدخل من البرلماني والممثل سعيد الناصري.
وتأتي هذه التصريحات في سياق متابعة عدد من الأسماء البارزة في ملف “إسكوبار الصحراء”، من بينهم الناصري وعبد النبي بعيوي، بتهم تتعلق بالاتجار الدولي غير المشروع في المخدرات.
لفغيري سمير