عقد صباح اليوم الأربعاء 3 دجنبر 2025 لقاء تواصلي حاسم بمقر جماعة تسلطانت، جمع رئيس المجلس الجماعي بعدد من سكان دواوير النزالة والخدير. جاء الاجتماع بدعوة من المستشار عبد المولى الرجوي، بهدف تبديد الغموض الذي أحاط بمشروع تنموي مزمَع تنفيذه في المنطقة.
وتمحور النقاش الرئيسي حول طبيعة التدخل المخطط له، إذ أوضح رئيس المجلس الجماعي أن المشروع هو عملية تأهيل كما ورد في العرض الرسمي، وليس هيكلة كما قد يوحي عنوان وثيقة الاتفاقية. وساهم هذا التوضيح في طمأنة الحاضرين ووضع حد للجدل الذي سبق أن أثاره هذا الاختلاف في المصطلحات.
ولتعزيز الوضوح، تم خلال اللقاء تلاوة مضمون مراسلة للسيد الوالي، التي كانت حاسمة في إزالة أي إلتباس متبقي. وقد لاقت هذه الخطوة ترحيبا كبيرا من السكان الذين عبروا عن ارتياحهم للتوضيحات المقدمة.
وعبر المجتمعون عن شكرهم لرئيس المجلس، وطلبوا منه نقل امتنانهم إلى جميع الشركاء في هذا المشروع، وعلى رأسهم الوزيرة فاطمة الزهراء المنصوري، ووزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، ورئيس الجهة سمير كودار. كما جددوا التعبير عن ولائهم وإخلاصهم لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.
ويذكر أن الدعوة إلى هذا اللقاء جاءت من ذات المستشار المذكور، في حين لوحظ غياب باقي المنتخبين الممثلين للدواوير المعنية، وهو غياب أثار تساؤلات عدة حول مستويات التواصل والتمثيل.
كما قدمت خلال اللقاء عبارات شكر وتقدير لرجال السلطة المحلية على جهودهم، ولمتابعة السيد الوالي الدقيقة في تنزيل التوجيهات الملكية السامية على أرض الواقع.
