مؤسسة المواكب للتعليم المدرسي بمراكش تحتفي باليوم العالمي للغة العربية

تزامنا مع تخليد اليوم العالمي للغة العربية في الثامن عشر من دجنبر، الذي اختارت له منظمة اليونسكو هذه السنة شعار “آفاق مبتكرة: سياسات ومسارات ترسم مستقبلا لغويا أكثر شمولا”، وهي مناسبة اعتبرت محطة لمساءلة السياسات اللغوية الوطنية في ضوء التحولات الرقمية والتكنولوجية المتسارعة.
ستنظم مؤسسة المواكب للتعليم المدرسي بمقاطعة المنارة بمدينة مراكش، زوال اليوم الجمعة 19 دجنبر الجاري بقاعة المحاضرات، بذات المؤسسة ندوة فكرية وثقافية تحت شعار: “افاق مبتكرة للغة العربية سياسات وممارسة ترسم مستقبلا لغويا أكثر شمولا” وذلك علىالساعة الثالثة والنصف من بعدزوال اليوم الجمعة.
وبحسب بلاغ الجهة المنظمة فهذه الندوة المنظمة بتنسيق مع النادي الثقافي، وتاطير اساتذة اللغة العربية بالمؤسسة المذكورة، سينشط فقراتها نخبة من الأساتذة الباحثين، من ضمنهم الشاعر محمد صالح رحيمي، والناقد عبد الرحمان صواف، إلى جانب الاساتذة ابراهيم الفكاني وعبدالكريم المناوي، و عبد المجيد ايت عبو، فيما سيتولى تنشيط هذا الملتقى الفنان رضوان التهامي.
ويهدف المنظمون من هذه الندوة الفكرية تحسيس الاجيال الصاعدة بخصائص اللغة العربية كلغة للتواصل والعلوم وللحياة الاجتماعية، وانفتاحها على مختلف مجلات التكنولوجية الحديثة، الى جانب تسليط الضوء على الاختلالات البنيوية التي تعانيها اللغة العربية، والدعوة إلى سياسات لغوية منصفة قادرة على إدماجها في مجالات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الحديثة، بما يعزز حضورها في المستقبل الرقمي ويكرس دورها كلغة سيادة وتنمية مستدامة.