أحالت الغرفة الثانية للتحقيق بمحكمة الاستئناف في سطات، المشتبه فيه الملقب بـ سفاح ابن أحمد، على غرفة الجنايات الابتدائية، بعد استكمال التحقيقات التفصيلية معه بخصوص ملف ثقيل أثار الرأي العام.
وددت المحكمة تاريخ 17 شتنبر الجاري لانطلاق أولى جلسات المحاكمة، حيث يواجه المتهم تهما خطيرة، من بينها: القتل العمد مع سبق الإصرار. والتمثيل بالجثث. وارتكاب أعمال وحشية أثناء الجريمة إضافة إلى السرقة الموصوفة.
وبحسب معطيات الملف، يتابع المتهم في قضيتين دمويتين:
الأولى تعود إلى العثور على جثة داخل مراحيض المسجد الأعظم بسطات.
أما الثانية تخص الضحية هشام الذي عثر عليه مقتولا داخل مراحيض المسجد الأعظم بمدينة ابن أحمد.
وتعود بداية القضية الى أبريل الماضي، حين اكتشفت أطراف بشرية داخل أكياس بلاستيكية في مراحيض المسجد الأعظم بابن أحمد. كما جرى حجز أسلحة بيضاء بمسرح الجريمة.
وبتنسيق بين الشرطة القضائية بابن احمد ونظيرتها بسطات، وتحت إشراف النيابة العامة المختصة، تمت مباشرة تحقيقات دقيقة، أسفرت عن العثور داخل منزل المشتبه فيه على ممتلكات ومتعلقات شخصية تعود للضحايا، وهو ما عزز الشبهات القوية حول تورطه المباشر.
