وجه عدد من شباب جماعة أكفاي نداء عبر منابر إعلامية إلى السلطات المحلية والجهات الوصية، قصد التدخل العاجل لإعادة فتح مركب مولاي الطيب بأكفاي، الذي كان ينتظر أن يشكل فضاء نموذجيا للتنمية المحلية بالعالم القروي.
وبحسب المعطيات التي توصلت بها جريدة كِشـ تيفي، فإن المركب الذي يضم فضاءات ترفيهية ورياضية وتعليمية مخصصة للأطفال والشباب، جرى إغلاقه في اليوم الموالي لافتتاحه، بدعوى عدم استكمال بعض الإجراءات القانونية والإدارية، رغم ان المشرفين على المشروع يؤكدون انهم استوفوا جميع المساطر المطلوبة منذ اكثر من سنة ونصف.

ويؤكد القائمون على المبادرة ان هذا المركب ليس مجرد مشروع بنيوي، بل يمثل حلما جماعيا لشباب المنطقة، وفرصة لتوفير فضاء آمن ومناسب للأطفال لممارسة أنشطتهم بعيدا عن الشوارع والأراضي الترابية.

وطالب المتضررون عبر جريدة كِشـ تيفي بضرورة تسريع الإجراءات الإدارية وفتح المركب في أقرب الآجال، لما له من اهمية في تشجيع المبادرات التنموية بالعالم القروي، ودعم الجهود المبذولة للنهوض بأوضاع الشباب والأطفال في المناطق الهشة.


