أعطت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، اليوم، الانطلاقة الرسمية لعملية رعاية 2025-2026 تنفيذاً للتعليمات الملكية السامية الرامية إلى دعم ومساندة ساكنة المناطق التي تشهد انخفاضاً حاداً في درجات الحرارة خلال فصل الشتاء. وتهدف هذه العملية إلى تعزيز العرض الصحي وتسهيل الولوج إلى الخدمات الطبية للفئات الهشة والمتضررة من موجات البرد.
وتشمل عملية رعاية هذه السنة 31 إقليماً موزعة على 8 جهات، مع تركيز خاص على القرى المعزولة والمناطق الجبلية التي تعرف ظروفاً مناخية صعبة قد تعرقل وصول الساكنة إلى المراكز الصحية أو الخدمات الاستشفائية.
وتتضمن العملية تعبئة موارد بشرية مهمة، من أطباء وممرضين وتقنيين، إضافة إلى تعزيز التجهيزات الطبية واللوجستية، وإحداث وحدات صحية متنقلة لتقريب الخدمات من الأسر المحاصرة بالثلوج أو القاطنة في مسالك وعرة. كما سيتم تنظيم حملات للتوعية والتلقيح والفحوصات الأساسية، إلى جانب تتبع الحالات المزمنة لدى كبار السن والنساء الحوامل والأطفال.
وأكدت وزارة الصحة أن هذه العملية ستستمر طيلة فصل الشتاء، مع تفعيل نظام يقظة لتتبع الوضع الصحي بالمناطق الباردة، وضمان تدخل سريع وفعّال عند الحاجة، بتنسيق مع مختلف السلطات المحلية والقطاعات المعنية.
وتأتي عملية رعاية 2025-2026 كتقليد سنوي يعكس التزام المغرب بحماية صحة مواطنيه في مختلف الظروف، وخاصة الفئات القاطنة في المناطق النائية التي تتأثر بشكل كبير بموجات البرد والثلوج،
لفغيري سمير





















































