يتابع الرأي العام التعليمي والتربوي بمدينة مراكش في استغراب كبير، ما تعيشه الثانوية التأهيلية الحسن الثاني بمدينة مراكش، من أجواء تربوية مشحونة وصلت صداها إلى المسؤولين على قطاع التربية والتعليم بالمديرية الاقليمية والاكاديمية، دون أن يحركوا ساكنا، لأسباب غامضة.
وتعود أسباب الأجواء المكهربة والمشحونة التي تخيم بظلالها على المؤسسة المذكورة، إلى ما وصفته مصادر الجريدة بتعيين موظفة (متصرفة تربوية،ف.ا) لشغل منصب حارسة عامة، مع العلم أن المؤسسة لاتشكو من أي خصاص في هذا التخصص، وهي المهمة التي رفضها المعنية بالأمر، لأسباب مجهولة، قبل أن تنخرط في صراع لاتربوي مع الطاقم الإداري والتربوي.
وبحسب شكاية الأطر الإدارية والتربوية (37 توقيعا) تتوفر جريدة “كِش تيفي” على نسخة منها، والتي وجهوا نسخا منها إلى المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بمدينة مراكش، من أجل التدخل والإنصاف، فإن المتصرفة المذكورة “تعمد باستمرار إلى التطاول على المهام وعدم إحترام الأطر الإدارية والتربوية، من خلال المس بكرامتهم، بالإضافة إلى عدم التزامها بجداول الحصص المسندة اليها، والتلفظ في حق الأطر العاملة بالمؤسسة بالكلام النابي المنافي للآداب العامة، وتحريض الآباء و الأمهات على أطر المؤسسة ناهيك عن إفشاء السر المهني “وفق ما جاء في ذات الشكاية.
إلى ذلك، طالب المشتكون من المسؤولين على قطاع التربية والتعليم بمدينة مراكش، بالتدخل العاجل من أجل احتواء أجواء الاحتقان التي تخيم على المؤسسة، مما أثر سلبا على السير العادي لعملية التمدرس، وبالتالي انصافهم مما وصفوه ب”السلوكات اللاتربوية الشاذة للموظفة المذكورة”.
هذا، وأن الجريدة في إطار الرأي والرأي الآخر، تحتفظ للموظفة المذكورة بحق الرد، في الوقت الذي تراه مناسبا لذلك.