قررت المحكمة الابتدائية بمدينة تمارة تأجيل جلسة محاكمة الشابة المتهمة بالاعتداء على رجل سلطة إلى تاريخ 3 أبريل 2025، أي بعد انتهاء عطلة عيد الفطر. القرار جاء وسط أجواء متوترة داخل أسرة المتهمة، التي تواجه ضغوطاً نفسية كبيرة نتيجة مجريات القضية.
بحسب مصادر مطلعة، تعيش والدة المتهمة حالة من القلق الشديد، حيث تبذل جهوداً مضاعفة من أجل الحصول على تنازل من القائد المعتدى عليه، أملاً في إنهاء الملف بشكل ودي وتفادي استمرار المسار القضائي الذي قد يحمل مزيداً من التعقيدات.
القضية، التي أثارت تفاعلاً واسعاً على منصات التواصل الاجتماعي، طرحت نقاشاً عاماً حول طبيعة العلاقة بين المواطنين والسلطات، وحدود التصرف القانوني في مثل هذه الحالات. ومن المرتقب أن تشهد الجلسة المقبلة تطورات جديدة قد تسفر إما عن تسوية ودية، أو استمرار المحاكمة وصولاً إلى الحكم النهائي.
يترقب المتابعون مستجدات الملف، في ظل استمرار التكهنات بشأن موقف القائد ومدى استعداده للتنازل، خاصة أن القضية باتت رمزاً لقضايا أوسع تتعلق بالاحترام المتبادل وحدود استخدام السلطة في التعامل مع المواطنين.